senja pagi. Diberdayakan oleh Blogger.

Kamis, 04 April 2013

تفكر التربية الرسول صلّى الله عليه و سلّم في العصريّة


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ لرَّحِيْمِ. اْلحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِنِعْمَةِ الإِسْلاَمِ. دِيْنِ الْحَنَفِيَّةِ السَّمْحَةِ وَ الْفِطْرَةِ الْقَوِيْمَةِ, دِيْنِ اْلمُسَاوَةِ وَاْلعَدْلِ وَاْلإِخَاءِ دِيْنِ اْلفِكْرِ السَّامِى وَاْلأَهْدَافِ السَّامِيَةِ. وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلَي أَشْرَفِ اْلأَنْبِياَءِ وَ اْلمُرْسَلِيْنَ. سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ وَ عَلَي أَلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. أَمَّا بَعْدُ.
يَسُرُّنِي وَ يُشَرِّفُنِي أَنْ أُقَدِّمَ التَّحِيَّةَ اْلكَرِيْمَةِ. إِلَيْكُمْ أَيُّهَا اْلمَشَايِخِ اْلكِرَامِ أَخُصُّ بِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ اْلكَرِيْم اْلشَّيْخ الحاج مسبوحين فقيه مؤسس المعهد الشريف "منبع الصالحين" . أُحَيّكُنَّ تَحِيَّةً جَمِيْلَةً جَمَالَ اْلتَّعَالِيْمِ. وَ عَمِيْقَةً عَمِيْقَ اْلتَّرْبَوِيَّة إِلَيْكُمْ أيّها الأُستاذات و أُلْقِي خُصُوصَ المحبّةِ إِلي جِنَابِكم أيّها الصّادقات.
في هذه الِّليَاقَةِ الشَّرِيْفَةِ, أَوَّلاً, حَيَّ عَلَي شُكْرِ اللهِ تَعَالَي. الَّذِيْ قَدْ مَنَحَنَا مُنَاسَبَةً جَلِيْلَةً بَدِيْعَةً إلَي أَنْ نَجْتَمِعَ فِي هَذِهِ اْلمُنَاسَبَةً اْلسَّعِيْدَةِ.
ثَانِيًا. نُصَلِّي وَ نُسَلِّمُ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هَدَانَا إلي مِنْهَاجِ القَوِيْم. حَتَّي نَقْدِرَ عَلَي اْلفَرْقِ بَيْنَ اْلحَلَالِ وَ اْلحَرَامِ لاَ أُنْسِي فِي هَذَا اْلمَقَامِ لاَ يَسَعُنِي إِلاَّ أَنْ أَتَقَدَّمَ إِلَي صاحب البَرَامِجِ بِخَالِصِ الشُّكْرِ. الّذي أَعْطَانِي فُرْصَةً ثَمِيْنَةً لِإِلْقَاءِ الخطابة العربيّة أمام لَدَيْكُم. تحت العُنْوَان تَفَكُّرُ تَّرْبِيَّةِ الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي اْلعَصْرِيَّةِ
أَيُّهَا الأَخْوات الأَماجد...
دَلَّ اْلتَّارِيْخُ عَلَي أَنَّ تَطَوُّرَ نَشَاطِ التَّرْبِيَّةِ فِي فَطْرَةِ الكِلاَسِيْكِيَّاتِ جِسْرٌ فِيْ تَطَوُّرِ اْلعِلْمِيَّةِ يَعْنِي مِنَ اْلكِلَاسِيْكِيَّاتِ إَلَي اْلعَصْرِيَّةِ. وَلَكِنْ لَا يَرِثُ أَجْيَالُ اْلإِسْلاَمِ غَرَّةً إِسْلاَمِيَّةً مَلُوْكَةً لِسَوَابِقِهَا. إِذًا, لَقَدِ انْتَقَلَتْ اْلمَأْثَرَةَ اْلمُوْجَدَةَ إِلَي اْلغَرْبِيِّيْنَ بِأَنَّهُمْ يَدْرُسُوْنَهَا وَ يَتَطَوُّرُوْنَهَا إِلَي حِيْنٍ.
وَلَمَّا كَانَ اْلإِسْلَامُ يَنْهَضُ مِنْهُ, فَذَاتِيًّا... لِلْمُسْلِمِيْنَ أَنْ يَجْتَهِدُوْا إِجْتِهَادًا تَامًّا وَوَيَتَعَلَّمُ تَعَلُّمًا كَامِلًا مِنَ اْلغَرْبِيِّيْنَ وَ لَا سَهْلَةَ لِلْمُسْلِمِيْنَ أَنْ يَأْخُذُوْا وَ يُحاَوِلُ مَا فِيْهِمْ مِنَ اْلثَّقَافَاتِ. وَ أَهَمُّهَا عَنْ أُمُوْرِ اْلآدَابِ. بِأَنَّ كَانَ اْلإِسْلاَمُ هُوَ دِيْنٌ يَهْتَمُّ اْلتَّرْبِيَّةَ إِهْتِمَامًا كَبِيْرًا. اْلتَّرْبِيَّةُ اَرِيْسُ رَأْسُمَالِ اْلبَشَرِ فِي اْلمُسْتَقْبَلِ. وَ اْلأَدِلَّةُ اْلقُرْآنِيَّةِ وَ اْلأَحَادِيْثُ اْلنُّبُوَّةِ لَقَدْ حَثَّ عَلَي مُعْتَنِقِهَا عَلَي أَنْ يُدَرِّجَ اْلبَرَاعَةَ وَ آدَابَ اْلنّاشِئِيْنِ وَاضِحِةً.
وَ عَمَّا يَتَعَلَّقُ بِتَرْبِيَّةِ اْلأَخْلَاقِ. قَدْ ذَكَرَ اْلقُرْآنُ اْلنَّاسَ عَلَي حِفْظِ اْلنَّفْسِ وَ اْلعِيَالِ مِنَ اْلعَذَابِ اْلنَّارِ. أَعْنِي بِتَقْوَى اللهِ وَ اْلأَخْلاَقِ اْلكَرِيْمَةِ. وَ قَدْ حَذَرَ اْلقُرْآنُ احْتِذَارًا عَلَي مُلاَزَمَةِ ضُعْفِ اْلنَّسْلِ الَّذِي يَثِيْرُ مُشْكِلَةً مِنْ مُشْكِلاَتِ اْلحَيَاةِ اْلبَشَرِيَّةِ. كَمَا قَـالَ تَعَالَي: وَلْيَخْشَ الَّذِيْنَ لَوْ تَرَكُوْا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوْا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوْا اللهَ وَلْيَقُوْلُوْا قَوْلًا سَدِيْدًا (النّساء: 49)
وَ أَمَّا اْلمُحَاوَلَةُ عَلَي امْتِنِاعِ وِرَاثَةِ ضُعْفِ النَّسْلِ فَلَيْسَتْ بِمُجَرَّدِ اْلأَمْوَالِ فَحَسْبُ بَلْ بِإِمْدَادَ أَجْيَالِ اْلنَّاشِئِيْنِ بَرَاعَةً مُحْتَاجَةً بِهِمْ إِلَي أَنْ يُمَثِّلُوْا مَوَارِدًا بَشَرِيَّةً ذَوَى النَّوْعِيَّةِ اْلعَالِيَّةِ. وَ بِشَأْنِ اْلنَّوْعِيَّةِ اْلعَالِيَّةِ لَكَانَ اْلنَّبِيُّ صَلَّي للهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قُدْوَةً حَسَنَةً لَهُمْ فِإِحْتِرَامِ أَهْلِهَا. وَ أَفْضَلُهَا فِي زَمَانِهِ صَلَّي للهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هُوَ إِطْلاَقُ اْلبَنْدُوْقِيَّةِ بِأَنَّهُ أَحْوَجُ غَزْوَةً وَ أَثْمَنُ دَوْرًا فِيْهِ.
أيّها الإخوة الأحبّاء...
لَقَدْ ظَهَرَ لَنَا أَنَّ أَهْدَافَ اْلأَسَاسِيَّةِ مِنَ اْلتَّرِبِيَّةِ هِيَ تَرْبِيَّةُ اْلآدَابِ وَ اْلأَخْلاَقِ وَ تَطَوُّرَ اْلبَرَاعَةِ وَ اْلحِرْفَةِ. وَ كَانَ اْلأَخْلاَقُ وَ مَا فِيْهَا مِنَ اْلمَسَائِلِ فَهُوَ شَامِلٌ فِي أَقْطَارِ اْلعَالَمِ وَ أَمَّا اْلبَرَاعَةُ وَاْلحِرْفَةُ فَقَدْ اخْتَلَفَتْ بِاخْتِلاَفِ اْلأَزْمِنَةِ وَ اْلأَمْكِنَةِ. إِذًا.. كَانَتِ اْلبَرَاعَةُ اْلمُحْتَاجَةُ فِي اْلفَتْرَةِ اْلعَصْرِيَّةِ مُخْتَلِفًا بِاْلكِلاَسِيْكِيَّاتِ فَبِوُجُوْدِ اْلبَرَاعَةِ  اْلعَصْرِيَّةِ فَاضْطَرَّ اضْطِرَارًا تَامًّا إِلَي مُحَاوَلَةِ اْلتَّرْبِيَّةِ اْلعَصْرِيَّةِ اْلأُخْرَى.
هَكَذَا, عَسَى أَنْ يَجْعَلَ هَذِهِ اْلخِطَابَةَ اْلمُجِيْزَة نَافِعَةً لَنَا وَ لِلْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً. فَرُبَّمَا إِكْتَفَيْتُ هُنَا كَلَامِي. إِنْ وَجَدْتُنَّ اْلخَيْرَ فَهُوَ مِنَ اللهِ سبحانه و تعالي. وَ إِنْ وَجَدْتُنَّ الشَّرَّ فَهُوَ مِنْ ضُعْفِ نَفْسِي. أَنَا اْلإِنْسَانُ كَسَائِرِ اْلنَّاس لَا أَعْرِفُ مَا تُكِفُّ فِي اْلأَنْفُسِ وَ مَا اسْتَتَرَ فِي اْلقُلُوْبِ. أَخِيْرًا لَيْسَ أَخِيْرًا. أَقُوْلُ شُكْرًا جَزِيْلًا عَلَي حُسْنِ اسْتِمَاعِكُنَّ وَ اهْتِمَامِكُنَّ إِيَّايَ. وَ نَدْعُو اللهَ تَعَالَي عَسَي أَنْ يُهْدِيَنَا إِلَي أَقْوَامِ اْلطَّرِيْقِ.
رَبَّنَا إِهْدِنَا اْلصِّرَاطَ اْلمُسْتَقِيْم. السّلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
#teks pidato bahasa arab
Juara 1 tingkat Madrasah Aliyah 2010-2011. Oleh saudara kami, Wahda Abadiyah.

0 komentar:

Posting Komentar

thank's